البداية

الجمعة

24 شوال 1437

29 يوليو 2016

 

يعتبر الالتزام بالكتابة المنتظمة من أصعب الموضيع التي تبدو لمن لم يجربها امرا سهلا، القضية يتجاذبها اطراف عدة، فالكاتب لا يستطيع الكتابة في كل وقت، والافكار لا تأتي دائما، وحتى عندما تأتي الفكرة بعض الاحيان، فإن المزاج الشخصي لا يساعد في إخراجها وترتيبها بالشكل المطلوب. كما ان المواضيع لا تواتي دائما، وما كل ما يُعرف يقال، لذلك وجب انتقاء المواضيع التي تصلح للإطلاع العام والكتابة عنها بالاسلوب المناسب لها وللجمهور المستهدف بالقراءة. لذلك أجدني اغبط اولئك الملتزمين بالكتابة بإستمرار، اللذين يكتبون على نسق واحد وبتميز مستمر.

 

 

كان الزميل خالد بن عبدالرحمن العثمان يكتب منذ عام 2011 يوميات جميلة لأمور يقابلها او يكتشفها او تمر به قسرا، لا يطيل، لكنه يُجيد. كان ينشرها في مدونة شخصية على الانترنت، ويبعث رابطها للمقربين الاصدقاء. واستمر على هذا النهج فترة ليست قصيرة، الا انه توقف بعد ذلك لأسباب لا أعرفها. هذا الاسبوع، وبينما كنت اقرأ في تويتر، وجدت تغريدة له عن واحدة من هذه اليوميات، وهو ما اعادني لموقع مدونته، واعدت قراءة بعض تلك اليوميات. ومن ثم، كتبت له (في تويتر) معاتبا عن ايقاف هذه المتعة. ومن هنا بدأت التفكير في تجديد رغبة قديمة كنت احاول فيها منذ زمن، وهي الكتابة لمثل هذه اليوميات عن موضوعات تهم او امور تعرض لي اثناء مسيرة الحياة. والحقيقة انني ترددت كثيرا ،، لكنني اقتنعت بالفكرة، خصوصا عندما وافقت على الشروط التي وضعتها لنفسي للإستمرار في هذا الموضوع ومنها:

–          ان هذه الخواطر والمدونات شخصية بحتة.

–          انها مفتوحة التوقيت، فالافضل ان يكون هناك خاطرة يومية، لكن الحال يستوجب ان نجعلها مفتوحة التوقيت (ليست يومية) وان يكون اختيار الموضوع مفتوحا ايضا لا يُبنى على منهجية محددة، بل يعتمد على الظروف وما قد يخطر على البال.

 

أسأل الله التوفيق في الامر كله، وان يجعل الصواب حليفنا، والمصلحة العامة غايتنا، والله من وراء القصد.

 

تاريخ الاضافة : Sat 23 Oct 2021 عدد المشاهدات : 565 مشاهده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

code

أسئلة؟ دعنا نتحدث
دعم العملاء
تحتاج مساعدة؟ دردش معنا على الواتس اب