د. وليد أحمد السيد
مقالات نقدية في عمارة الخليج, وأزمة عمارة المسجد والتعليم المعماري
انقضى العام الأول على تأسيس هيئة نقاد العمارة العربية,منذ انطلاقتها لأول مرة في 17 سبتمبر 2010 وهو عام مهم بكل المقاييس. وقد عمل مؤسسا الهيئة, مشاري بن عبد الله النعيم, أستاذ النقد المعماري بجامعة الدمام,وكاتب هذه السطور, على حشد الأوساط الأكاديمية, في المعاهد والجامعات العربية, وفي بعض الأكاديميات الغربية, بالإضافة للمتحمسين لأهداف الهيئة في دفع عجلة النقد المعماري والبحث الأكاديمي الجاد عموما. وقد واكب إنشاء الهيئة انطلاقة مجلة لونارد, كمجلة أكاديمية محكمة, من لندن, وخصصت المجلة في أعدادها الصادرة كل شهرين زاوية مهمة “لمراجعات نقدية”, كمنبر نقدي يكتب فيه بالتناوب أحد أعضاء الهيئة, وعلما مرموقا ضمن إطار الخطاب المعماري الجاد في العالم العربي أو الغربي,بهدف تقديم أطروحة مهمة تضع علامة وشمعة على طريقة تأمل الفكر السائد أو ظاهرة من ظواهر العمران العربي أو إدارته أو التعليم المعماري من أجل قراءة الواقع وتقديم حلول لمشكلة معينة. في هذه المراجعة, نقف على علامة أساسية في تاريخ الهيئة, ننظر بعين المراجعة والنقد للعام المنصرم, ونستشرف المستقبل بعين الطموح والأمل.
في السنة التأسيسية الأولى, وفي إطار بدايات متواضعة,ركزت الهيئة على أهداف بسيطة ومحددة وواضحة كي يسهل تحقيقها, فرحلة الألف ميل تبدأ بخطوة, أولى, وأولية مهمة. إنجازات الهيئة في عام تمثلت في رفع الوعي الأكاديمي بإنشاء الهيئة, وتأسيس “لجنة” عامة من المتحمسين لأهدافها, والأهم تأسيس منبر نقدي على صفحات مجلة لونارد لمخاطبة الباحثين والأكاديميين على اختلاف مواقعهم. وخلال ثمانية أشهر, صدرت أربعة مقالات نقدية, ويجري إعداد مقالين للعددين المتبقيين من المجلة هذا العام. افتتح هذه المراجعات النقدية مقال للدكتور ناصر الرباط, أستاذ كرسي العمارة بجامعة إم آي تي بالولايات المتحدة الأمريكية, في عدد المجلة الثاني بعنوان “في مدن الخليج طفرة”, تلاه مقال نقدي لكاتب هذه السطور في عدد لونارد الثالث بعنوان “أزمة العمارة المسجدية”, تبعه في العدد الرابع مقالان: الأول, باللغة الإنجليزية, للدكتور أشرف سلامة حول مفهوم العمارة “الإسلامية في إطار برنامج التعليم المعماري. والثاني, مقال باللغة العربي, لمؤسسي هيئة نقاد العمارة العربية, بعنوان “التعليم المعماري وغياب المعمار عن المشهد الثقافي والفني والأدبي”. ويجري الإعداد لمقال نقدي للدكتور مشاري بن عبد الله النعيم للعدد الخامس عن العمارة السياسية, فيما سيحتل مقال نقدي للدكتور صباح مشتت, الأستاذ بجامعة ولفرهامبتون بإنجلترا, حول”التعليم المعماري” ليظهر على صفحات العدد السادس في نهاية هذه السنة.
في مقالته يرى ناصر الرباط أن الطفرة المعمارية الحاصلة في مدن الخليج اليوم هي نتاج دور ومفهوم جديدين للعمارة، ستتحدد على أساسهما ملامح تلك المنطقة لفترة طويلة قادمة وستتغير جراءه النظرة العامة للبعد المادي للعمارة وليس فقط للبناء أو الاستثمار العمراني أو المضاربة العقارية, ليس فقط القيمة المادية للمضاربات في الأرض أو في البناء كنشاط اقتصادي ذي آثار اجتماعية وثقافية بل العمارة نفسها، بأبعادها التصميمية والجمالية والمعنوية، كمكون أساسي من مكونات السوق الرأسمالية المتأخرة التي تدخلها دول الخليج متأخرة قليلاً ومع بعض الإمتيازات المالية والأمنية والكثير من المعوقات الإقتصادية والتكنولوجية والبشرية والسياسية.
ويركز ناصر الرباط في تحليله على ثلاث مدن: دبي وأبو ظبي والدوحة لأنها تمثل ثلاثة نماذج متكاملة نابعة من الظاهرة العمرانية-التمويلية التي يصفها ولأنها، على مايبدو، غارقة في منافسة معمارية واضحة تسمح للمحلل باستجلاء ملامح الظاهرة العامة تلك بطريقة أوضح وأسهل. فدبي، كما يشير الرباط, كانت السباقة في هذا التنافس العمراني المحموم، بل إنها المدينة التي حددت مداه وأبعاده وقواعده قبل أن تضربها الأزمة المالية الحادة في أواخر عام ٢٠٠٨ وتحد من اندفاعها قليلاً، لأنها, كما يرى الرباط, عائدة لهذا المجال لأنها لا تملك خياراً آخر لتوجيه اقتصادها بعد نهوضها من كبوتها المالية. أما الدوحة فهي وأبو ظبي أكثر المدن الخليجية وعياً بطبيعة المنافسة ورغبة في حوز السبق فيها، أو على الأقل في استخدام مواردهما البترولية والغازية الهائلة في كسر المسافات واللحاق بدبي في انفلاشها العمراني والمعماري العجيب بل والتفوق عليها. ويضيف الرباط أن الطريق التي تتبعها هاتان المدينتان مشابه إلى حد كبير للطريق التي اتبعتها دبي في طفرتها المعمارية والعمرانية قبل عقد من الزمن، فالموارد المادية والأطر الإقتصادية والقانونية والأهداف المعلنة والظاهرة من الطفرة المعمارية والعمرانية في المدينتين مختلفة مما يدفع المحلل للتفتيش عن أثر هذا الإختلاف في العمران والعمارة التي يجب أن تظهر في هاتين المدينتين، فلا يجده على الغالب. ومع أن سبق دبي الزمني في تجربتها كان يمكنه أن يعطي الدروس التي كان يمكن لهاتين المدينتين أن تكونا قد تعلمتاها من التجربة”الدبيانية” إلا أنهما كلاهما على ما يبدو تسعيان سعياً حثيثاً لاستعادة التجربة “الدبيانية”، مع رأسمال أكبر وسيولة نقدية واضحة، مع أن كلاً منها تحاول أن تركز على منحى أو أكثر من مناحي التطوير العمراني والمعماري ربما للتمايز، أو، وهذا ما يرجوه كاتب المقال، لأن لكل من الدوحة وأبو ظبي مخطط عمراني اقتصادي متكامل بعيد المدى ولعله سيؤتي أكله بعد حين.
كذلك يشير الرباط أن الإستهتار بالكلفة، وعدم وضوح الهدف العمراني والإجتماعي بعيد المدى، والإعتماد على دور الخبرة الأجنبية مع قليل اهتمام بتطوير الخبرات المحلية تدمغ النهضة المعمارية في كل مدن الخليج. كذلك يرى أن الثقافة أيضاً هي المدخل إلى فهم شكل العمارة التي ظهرت في مدن الخليج في السنوات العشرين الأخيرة والتي تسارعت وتيرة تضخمها وإيغالها في الغرابة والشطح التشكيلي والإنشائي تسارعاً كبيراً في السنوات العشر الأخير والتي لا يبدو أنها ستتوقف في أي وقت قريب. فأي قارئ لمجلات العمارة العالمية لا بد وأن يلاحظ أن الأبنية التي صممت لمدن الخليج تحوز قصب السبق في الغرابة والمبالغة عند الكلام عما يصمم اليوم في العالم. وأي متتبع للعمارة اليوم لا بد وأن يلاحظ أن كل المصممين العالمين الكبار أو “نجوم العمارة” كما أصبح يطلق عليهم اليوم – وليس دائماً من باب التحبب – قد بنوا في مدن الخليج أو هم على وشك أن يبنوا مبانٍ قلما بنوا مثلها في أي مكان آخر في العالم. وهم إذا كانوا قد بنوا على نفس مستوى الأبهة أو الضخامة أو الغرابة في بقاع أخرى، وبشكل خاص في المدن الصينية الكبيرة ومدن الساحل الغربي في الولايات المتحدة الأمريكية، فهم قد بنوا هذه المباني لأسباب عملية ذات مردود اقتصادي واضح ومباشر وفي إطار عمراني مديني متطور أصلاً وقاعدته الإقتصادية عاملة ومنتجة مما يدعم إمكانية إقامة مثل هذه المشاريع، على عكس الوضع في مدن الخليج.وبهذا يرى ناصر الرباط أن دبي كانت هي السباقة في العمارة الغرائبية والعمارة الهائلة، وفي برج خليفة وبرج العرب وغيرها من الأبراج المتتالية على شارع الشيخ زايد والفنادق العائمة والغاطسة ما يكفي من الأمثلة. بل وهناك من المشاريع التي لم تنفذ التي شطحت بالخيال المعماري شطحات أكبر وأجرأ، حتى أن بعضها كان خيالياً أكثر منه واقعياً عندما طرح في بادئ الأمر، وبعضها ما زال كذلك، أي أنه سيبقى أفكاراً على الورق أو في ذاكرات الكومبيوترات. هذه الشطحات المعمارية، وهذه الغرائبية والأبهة والضخامة والإرتفاع قد قدمت كلها على أنها أدوات تسويقية بامتياز. ويسترسل الرباط في مراجعته النقدية المهمة فيشير إلى طغيان ثقافة الإستهلاك المعماري طغياناً تاماً على مناح من الحياة لم يكن من المفروض فيها أن تدخل هذه الدوامة مثل عمارة التعليم وعمارة الثقافة الفنية والمتحفية. فمتاحف أبوظبي، على عكس متاحف قطر، تحاول الجمع بن العالمية والمحلية من دون المرور عبر الهوية الثقافية الأرسخ في المنطقة، أي العروبة والإسلام، اللذين تركز عليهما متاحف الدوحة. ولا يبدو أن هذين الاتجاهين جاءا بالصدفة، فسياسة الدولتين أيضاً تظهر ميلاً للانغماس في الشؤون العربية والإسلامية في قطر أكثر منه في أبوظبي، ولو أن للمنافسة في استقطاب اتجاهات فنية وثقافية مختلفة على الصعيد المتحفي دور مهم أيضاً في توجيه المشاريع المتحفية نفسها. مراجعة الرباط النقدية في العدد الثاني لمجلة لونارد والتي اقتطفنا منها الأطروحات السابقة شكلت بداية مهمة لزاوية هيئة النقاد المعماريين مع انطلاقة المجلة بداية هذا العام.
في إطار المراجعة النقدية في العدد الثالث لمجلة لونارد, قدم كاتب هذه السطور تصورا نقديا بعنوان “أزمة العمارة المسجدية”, في إطار مراجعة تاريخية. افتتحها بتأمل تطورات ملحوظة منذ بداية نشأتها الأولى وحتى الوقت الحاضر, امتدت على مدى بضعة عصور إسلامية متلاحقة منذ نشأة أول مسجد في الإسلام. وهي تطورات عمرانية لها متعلقات ثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية, وأخرى تبلورت في سياق تطور الفكر والإجتهاد الديني, تشكل بمجملها ما يمكن تسميته “تاريخ العمارة المسجدية”. المراجعة هدفت لتحديد أسس هذا التطور التاريخي الممتد والمتلاحق بما يتضمن قراءة نشأة العديد من المفردات بأنماطها المختلفة وضمن سياقاتها التاريخية وتحولاتها الزمكانية, كما يجب أن يشمل دوافع وظروف وملابسات إفرازها, وعوامل وسياقات ثقافية واجتماعية, والأهم سياسية, أدت كلها لإفراز “العمارة المسجدية” على امتداد العالم الإسلامية بملامح ومقومات عامة أضحت “أنماطا” معمارية للعمارة المسجدية التي جسدت علاقات بين العام والخاص, بين الدين والدولة, بين الذات والآخر في إطار الهوية, وبين الخصوصية الحضارية والتغريب الثقافي, إلى آخر هذه التباينات التي تتكرس ضمن إطار أشمل يفرز إشكالية التراث والحداثة.
وقدمت المراجعة تصورا في الإشكالية التي باتت تقدم نفسها ضمن أطر وملامح الهوية الثقافية وتأزمات التعددية الفكرية والدينية والعلاقة مع الآخر, سواء في دار الإسلام أم الهجرة, والتي تؤطر علاقات المسلمين بغيرهم. وهذا بات ينحى مؤخرا بعدا “معولما” تجسده علاقات الشك والريبة من الإثنيات بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أوروبا بما بات يحتم ضرورة مراجعة الأسس التي تقف عليها العمارة المسجدية وكيفية التعامل معها في عالم معولم متشكك, وفي حالات اسوأ,رافض للتعددية الدينية وتحديدا الإسلامية. نقطة المراجعة الأساسية انطلقت من تحديد العلاقة الجدلية والفصام المتزايد بين الدين والدنيا, أو سلطة الحكم الدنيوية وبين الحاكمية الإلهية – بما انعكس حتما على الرؤية والفهم “الأساسي” الذي تبلور في فجر الإسلام لمفهوم “المسجد”. هذه كلها تشكل الأطر العامة لخواطر وتأملات نقدية حول إشكالية ما يمكن تعريفه “بأزمة العمارة المسجدية”.وخلصت المراجعة بضرورة الخروج من مأزق العمارة المسجدية من خلال الخروج من”المحتوى” الشكلي التشكيلي” للعمارة المسجدية, وضرورة إعادة قراءتها وتقديمها بشكل يتناغم وينسجم مع المحتوى البيئي والعمراني العام المحيط بها كيلا تبدو نشازا وتخفف من انعزاليتها كعمارة صنمية حافلة “بالرموز”والمفردات المستحضرة من العصور الوسطى وكأنها “ايقونات” مقدسة, والتي”أوقفت” الزمن فتجمد عند حدودها, مع إعادة تفعيل الحديث الشريف حيث”جعلت الأرض مسجدا وطهورا”. وهذا يستدعي تقديم “أفكار” حديثة لعمارة المسجد في الإسلام تندمج مع البيئة المحيطة وتطورات العصر ومفاهيمه وأنماط حياته, ويشمل البيئات الإسلامية قبل المهجر.
في المراجعة النقدية الثالثة, في عدد المجلة الرابع, قدم مؤسسا هيئة نقاد العمارة العربية مداخلة في العلاقة اللصيقة بين العمارة والأدب. افتتحت المراجعة بالإشارة لدور العمارة في الأدب الروائي, فقلّما يطالع المرء رواية في الأدب دون أن يكون للعمارة, وصفا للمكان وتوثيقا لمعالم تاريخية فريدة, نصيب الأسد في إرساء دعائم القصة وأركانها, حيث أن أحداث بعض الروايات لا تكتمل روعة إدراكها إلا بوصف دقيق وتفصيلي لصروح عمرانية “حقيقية” تشكل جزءا لا يتجزأ من فهم وتفاصيل الحبكة وسرد القصة. فالعمارة والأدب, يرتبطان في مسعى واحد هو القدرة على التخيل وربط الأحداث ونسجها في قالب واحد يعتمد أصلا على الابداع. ومن روايات “دان براون”, مثل رواية”شيفرة دافنشي”, ورواية “الملائكة والشياطين” ورواية”الرمز المفقود”. ومن قبل “براون” كان هناك “تشارلز ديكنز” ورواياته العالمية مثل “أوليفر تويست” و”ديفيد كوبرفيلد” والتي دارت أحداثها في مدينة لندن ووصفت معالمها كجسر لندن التاريخي. وهناك رواية البؤساء لفكتور هيجو التي تناولت باريس القرن التاسع عشر بالتفصيل كما أن هناك رواية”قصة مدينتين” لشارلز ديكنز. في الأدب العربي نجد “نجيب محفوظ”ورواياته “زقاق المدق” ونجد “أمين معلوف” ورواية “ليو الأفريقي” والكثير من الروايات التي تصف المكان المعماري وتعتمد عليه اعتمادا”كمنصة للقصة” وكخشبة المسرح التي لا تقوم الرواية بدونها مطلقا. فإحدى دعائم الرواية الأساسية, مع الشخوص والظرف التاريخي, هي “المكان”وإبداعاته وتجلياته, وحتى الآن يتم نسج هذا “المكان” من إبداعات أدباء”غير معماريين” – فبين المعماري والأدب خصام مبين! وقد خلصت المراجعة بضرورة الإرتقاء بشأن الواقع المعماري ومتعلقاته واستحقاقاته الإبداعية بالمفهوم الواسع للكلمة, وتفعيل جانب مهم وغائب عن المشهد الثقافي المعماري بإطاره العام من علاقة العمارة بالفن والأدب, والدعوة لإطلاق مشروع جائزة “البوكر المعمارية” العربية, لتمنح سنويا لأعمال معمارية نقدية أدبية هادفة. وذلك بأمل أن يتمكن المعماري, وفن العمارة عموما أن يرتقي لدوره المأمول والمفترض في قيادة مناحي الإبداع الفكري والفني والأدبي بارتباطاته الفكرية والأدبية بإطارها العام الواسع.
في المراجعة النقدية التي قدمها أشرف سلامة, الأستاذ بجامعة قطر, للعدد الرابع من المجلة, تطرق لموضوع تعريف العمارة “الإسلامية” بالإشارة للعمارة والحضرية في المجتمعات الإسلامية. كما يطرح في مقالته النقدية مداخلة متعلقة بالمحتوى في المنهجيات التي تبحث في مفهوم “الإسلامية” وكيف يمكن توظيفها ضمن إطار وفلسفة لتطوير التعليم المعماري لفهم ودراسة المجتمعات الإسلامية– أي أن المنهجية توظف كألية وناتج, أو كأداة ومحتوى يعين على فهم طبيعة المجتمعات, قبل الدراسة, وتطويرها بعد قراءة محتواها الظرفي. مراجعة الدكتور أشرف سلامة النقدية هي في الواقع مجهود قام به ضمن قراءته للعمارة”الإسلامية” والحضرية لتطوير هذا الفهم إلى برنامج دراسي أكاديمي يقود لدرجة الماجستير في العمارة والتصميم الحضري في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة قطر, وهو محاولة واعية لرسم صورة متكاملة لفهم وقراءة العمارة”الإسلامية”, وتأمل للخطاب الإنساني في قراءة الماضي والحاضر والمستقبل للثقافات المسلمة.
هذه المراجعات على صفحات المنبر الثقافي لمجلة لونارد (http://www.lonaard.com/) هي محاولة لتقديم بديل غائب للواقع السائد سواء في مجال البحث الأكاديمي أو الممارسة العملية, وغاية هيئة نقاد العمارة العربية, وبداية إنجازاتها في العام الأول. وعودا حميدا, لهيئة نقاد العمارة العربية, في مقالات نقدية عديدة وأعوام مجيدة!
وليد أحمد السيد
لندن في 17 سبتمبر 2011
مقال تم نشره في جريدة القدس العربي اللندنية، الخميس 29 سبتمبر 2011
اترك تعليقاً