د. فيصل الفديع الشريف
جائزة ميد للمشاريع المتميزة MEED Quality Award for Projects
درجت منظمة MEED على تنظيم جائزة سنوية للمشاريع المتميزة في جودتها في دول الخليج العربي، ويُفتح الباب للتنافس على هذه الجائزة، ليتم إستقبال المشاريع التي تنطبق عليها شروط الجائزة بأن يكون المشروع منتهيا (في مرحلة التشغيل)، وان يكون في دولة من دول الخليج العربي، وان يتم تقديمه في المنافسة من قبل من يملك الحق في ذلك، وهو في الغالب احد المعنيين الرئيسيين بالمشروع. كما يجب ان يتم تقديم المعلومات الكاملة التي تمكن هيئة التحكيم من الحكم على المشروع، وذلك حسب نموذج معينٌ لذلك. يتم بعد تقديم المشاريع تمريرها على التحكيم الفني والذي يتأكد من توفر الشروط الأساسية للدخول في المنافسة، ثم يتم عرضها على مجموعة من الحكام اللذين يمثلون دول الخليج العربي بالإضافة الى محكمين دوي خبرة في بعض الجوانب الفنية التي تحتاج الى معرفة دقيقة بالمجال، خصوصا مع تعدد مجالات الجائزة. يتم تحكيم المشاريع على مستويين، المستوى الوطني، ثم على مستوى دول الخليج العربي. فعلى المستوى الوطني، يتم اختيار مشروع واحد في الغالب لكل تصنيف من ضمن مجموعة المشاريع المتقدمة، ليكون لكل تصنيف فائز واحد على الأقل (الا ذي حالات عدم التقدم) من كل دولة خليجية، ويتم اجتماع المحكمين (القضاة) ليقوموا بإختيار مشروع واحد على كل تصنيف. وهي عملية مضنية، لكنها محكمة، ويتم فيها إختيار المشاريع الجديرة بالفوز حقا، حيث يتم تدول الآراء والمناقشات حول مشروع في جودة التصميم والتنفيذ وإدارة المشروع، ومدى توفر لمحات الابداع فيه، وتوفر متطلبات الاستدامة وتوفير الطاقة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للمشروع. تقوم ميد بتوفير الجو المناسب للمناقشات، لكنها لا تتدخل في عمليات التحكيم التي تتم على أساس مهني بحت.
تشرفت بالتحكيم لهذه الجائزة للسبع سنوات الماضية بما فيها هذه السنة، منذ عام 2012، وعملت بكل سرور مع نخبة من المهنيين من جميع دول الخليج العربي، أذكر منهم م. عبدالمجيد القصاب (البحرين)، م. أحمد الجولو (قطر)، سليمان الهذيلي (عمان)، سوزان نيوبولت، رائد الراشي (الامارات)، د. عبدالرحيم صابوني، سعد مهيلبي (الكويت)، مارك جيمسون، تيري ويليز، جواد الجبل (البحرين)، مريم آل ثاني (الامارات)، م. فيصل العتل (الكويت) وغيرهم كثير. وكان اكثر المحكمين تكرارا كلٌ من المهندس سليمان الهذيلي من عمان، الذي بدأ في تحكيم هذه الجائزة منذ بدايتها. وكذلك المهندس أحمد الجولو (رئيس اتحاد المهندسين العرب)، والذي لم يتغيب عن التحكيم الا هذه السنة لظروف العلاقة مع قطر. بالإضافة الى شخصي المتواضع. هؤلاء المهنيين، هم في الحقيقة من يجعلون للجائزة رونقا ومصداقية، حيث يجتمعون بكل مهنية، ويناقشون بكل شفافية ويتخذون قراراتهم بكل حيادية. وما يجعل النتائج متميزة بالإضافة الى ذلك، هو عدم تدخل المنظم (MEED) ولا رعاة الجائزة، في أعمال التقييم واتخاذ القرار، حيث يوفرون فقط معلومات منظمة قام المتقدمين بترتيبها، ويتم عرضها في طريقة مرتبة حسب التصنيفات، بالإضافة الى توفير الجو المناسب للقضاة (المحكمين) لاداء مهامهم في هذا المجال. وفيما يلي صور للتحكيم والمحكمين لعام 2018 .. ويبذل القائمين على الجائزة سواء المدير السابق للجائزة السيد إدموند اوسيليفان او المدير الحالي ريتشارد تومبسون او مديرة الفعاليات بيكي كريمان، وجميع معاونيهم وزملائهم، كل الجهود لتكون الجائزة محايدة وشفافة وذات مصداقية عالية، وهو ما جعلها تعتلي قمة الجوائز ذات الاثر في المنطقة.
هذه الصورة الاخيرة من حفل الجائزة عام 2014
إضغط هنا للإطلاع على فيديو عن سير التحكيم 2018 وماذا قال الحكام في المشاريع المتقدمة
إضغط هنا لمشاهدة بعض جوانب حفل توزيع الجوائز 2018
Awards Entrants Brochure MEED Quality Awards for Projects 2016 1
في يوم الأربعاء 2 مايو 2018م، قامت ميد بتنظيم حفل الإعلان عن المشاريع الفائزة في كل تصنيف على مستوى الخليج، بالإضافة الى المشروع الفائز بالجائزة الرئيسية كأفضل مشروع لعام 2018، كما تم في الحفل توزيع التذكارات الخاصة بالمشاريع التي فازت على المستوى الوطني. كان حفلا بهيجا إختلط فيه النجاح بالجودة، وبرزت الاعمال الهندسية التي تحمل الكثير من الآثار الإيجابية للمجتمع والاقتصاد والبيئة، بالإضافة الى جودة التصميم ودقة التنفيذ والابداع الهندسي الذي يحقق أفضل النتائج ويوفر انسب الحلول. وفي الحفل يتم الإعلان عن المشاريع المتميزة في كل تصنيف بواسطة احد الحكام او الضيوف وبشكل متتالي، الى ان يتم الإعلان عن المشروع الفائز بالجائزة الكبرى في نهاية المطاف.
فيما يلي بيان ببعض المشاريع التي فازت هذه السنة 2018 ..
الموقع الالكتروني للجائزة:
اترك تعليقاً