فاطمة بنت سالم بن هدوب المغيرية
تسعى المؤسسات الى استكشاف وتفعيل أفضل الممارسات اإلدارية والتنظيمية التي تساعدها في تحقيق التميز عبر تحسين الممارسات القيادية وتحفيز العاملين. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على ممارسات القيادة االستراتيجية بأبعادها (تحديد التوجه الاستراتيجي، تطوير رأس المال البشري، اتخاذ القرارات التشاركية، دعم الثقافة التنظيمية) وتطبيقها في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وكذلك قياس مستوى الدافعية للعاملين بها ومعرفة درجة تحقيق التميز المؤسسي بالوزارة، على وجه الدقة، هدفت الدراسة إلى قياس أثر ممارسات القيادة الاستراتيجية ودافعية العاملين على التميز المؤسسي.
واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لإجراء الدارسة والاستبانة كأداة لجمع البيانات، وقد تمثَّل مجتمع الدارسة في الموظفين بالو ازرة، وتم استخدام طريقة العينة الميسرة، وتم جمع البيانات من عينة مكونة من 262 موظف، كما استخدمت الباحثة برنامج SPSS للتحليل الإحصائي للبيانات. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها وجود أثر إيجابي ذو دلالة معنوية لممارسات القيادة الاستراتيجيةُ على التميز المؤسسي وكان بُعد تحديد التوجه الاستراتيجي الاكثر تأثيرا، يليه بُعد دعم الثقافة التنظيمية، ثم بُعد تطوير رأس المال البشري، وأخيرا بُعد اتخاذ القرارات التشاركية، وكذلك وضحت النتائج وجود تأثير موجب ذو دلالة معنوية لدافعية العاملين على التميز المؤسسي.
وأبرز ما أوصت به الدراسة إشراك الموظفين بشكل دوري من خلال الاجتماعات وورش العمل للتأكد من وضوح الخطة الاستراتيجية، وتقديم المكافآت والحوافز للموظفين بالو ازرة تقديرا على اسهاماتهم وأفكارهم الإبداعية، وتعزيز الوزارة لإسلوب الامركزية في اتخاذ القرارات، وإدخال أنظمة جديدة وبرامج تقنية تسهل عمل وتوجهات الوزارة الاستراتيجية وتساهم في تحقيق التميز المؤسسي.
رسالة ماجستير مقدمة لإستكمال متطلبات منح الدرجة في إدارة الاعمال، تخصص “القيادة”، كلية إدارة الاعمال، جامعة الشرقية، عُمان، 2022.
للإطلاع على الرسالة، إضغط هنا ..
اترك تعليقاً