الحديث عن تعثر المشاريع وأسبابه ومن يتحمل مسئوليته، حديث لا ينتهي للأسف، ولن ينتهي الى حلول إيجابية مادام ان الموضوع اصلا هو اتهام ورد اتهام. المسألة تتعلق بمشكلة وطنية تعيق اعمال التنمية التي تحتاجها وتعيشها بلادنا والمتمثلة في الانفاق السخي من الدولة على مشاريع البنية التحتية ومشاريع الخدمات. فيما يلي نستعرض تحقيقا صحفيا شخص فيه بعض الخبراء ما يرون انه من أسباب تعثر المشاريع، وتعرضوا فيما تعرضوا اليه من أسباب الى وزارة المالية بإعتبارها الأساس فيما يخص تعثر المشاريع من الناحية المالية لأنها الممول والطرف الأهم والاقوى في المعاولة، وأن لوزارة المالية خبرة طويلة تساعدها على نجاح تنفيذ المشاريع، لكنها تغلب النظرة للتكاليف على رؤية الجودة. وان هذا هو بيت القصيد في تعثر الكثير من المشاريع الحكومية، حيث ترسى المشاريع الحكومية على المقاول الأقل تكلفة بغض النظر عن الجودة والكفاءة.
وزارة المالية ردت على الموضوع بأنها تستغرب القاء اللوم عليها في تعثر المشاريع الحكومية مع ان تنفيذ المشاريع الحكومية عمل جماعي يشترك فيه عدد من الجهات الحكومية والمكاتب الاستشارية والاشرافية والمقاولين.وان التحليل المشار اليه تضمن معلومات غير دقيقة تستدعي إيضاحها.
فيما يلي ملفين يحتوي الأول على آراء الخبراء، ويحتوي الثاني رد وزارة المالية، وقد تم النشر في جريدة الرياض وفي روابط موجودة في كل ملف:
المالية ومقاولي الباطن سبب تعثر المشاريع
وزارة المالية: تنفيذ المشاريع عمل جماعي
اترك تعليقاً