عبير حسام الدين اللحام
لا بد من النظر الى المدينة الذكية ليس من منظور التكنولوجيا المستخدمة في تسيير وادارة المدينة وحياة سكانها فقط، بل كتوجه تخطيطي حضري ذي ابعاد اجتماعية وسياسية واقتصادية معينة. واذا ما عدنا الى ما يسمسه ديفية هار بالامراض الحضرية، كالفقر وتباين توزيع الثروات والتفكك الاجتماعي واللاعدالة الاجتماعية والاقتصادية، فهل يمكن للمدينة الذكية ان تعالج تلك الامراض؟ اليست المدينة الذكية هي رأسمالية بالدرجة الاولى ولكنها ذات فلك تخطيطي حضري جديد، فكيف يمكن لتوجه رأسمالي ان يعالج امراضا هي من ارفرازات نظامه في الاساس؟
بحث للدكتورة/ عبير حسام الدين اللحام، نُشر في مجلة العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود، مجلد 33 (4) 2021م.
يمكن الاطلاع على البحث بالضغط على هذا الرابط …
اترك تعليقاً