عن التخصيص والخصخصة ..
التخصيص، الخصخصة، الخوصصة، التخاصية، واسماء أخرى كلها تعني التوجه للقطاع الخاص. اما عن طريق بيع اصول تملكها الدولة لتؤول ملكيتها للقطاع الخاص، او بسماح الدولة للقطاع الخاص ان يشارك في توفير مشاريع او خدمات معروف ان الدولة مسؤولة عن توفيرها وتشغيلها.
التخصيص، الخصخصة، الخوصصة، التخاصية، واسماء أخرى كلها تعني التوجه للقطاع الخاص. اما عن طريق بيع اصول تملكها الدولة لتؤول ملكيتها للقطاع الخاص، او بسماح الدولة للقطاع الخاص ان يشارك في توفير مشاريع او خدمات معروف ان الدولة مسؤولة عن توفيرها وتشغيلها.
ما يمكن ان يشارك القطاع الخاص في توفيره محدود ومعروف، ولا يعني ذلك تخلي الدولة عن دورها ابدا ،، لكنه تحول من كون الدولة مسؤولة عن التمويل والتوفير والتشغيل الى دور المنظم والمراقب والمتحكم في جودة الخدمات، ودفع التكاليف اعتمادا على توفر المطلوب ومعايير أداء محددة وقابلة للقياس.
قبل التوجه للتخصيص، يجب تحديد الاستراتيجيات ومسح الفرص التي يمكن تخصيصها، ثم دراسة كل فرصة على حده لتحديد إمكانية تخصيصها .. لا بد لنجاح التخصيص من توفر عوامل كثيرة اهمها الحاجة والجدوى والالتزام والعدالة والوضوح وتوفر الأنظمة والقوانين التي تحفظ حقوق جميع الاطراف.
دول كثيرة انتهجت هذا السبيل في تطوير وتحديث خدماتها واستكمال البنى التحتية. وكانت النتائج في غالبها مُبهرة. المشاريع القليلة التي واجهت فشل هذا التوجه، كان السبب فيها يعود في الغالب الى خلل في العلاقة التعاقدية او كيفية ادارتها بشكل يضمن توفير المطلوب وتحقيق مصالح كل طرف.
تاريخ الاضافة :
Sat 30 Oct 2021
عدد المشاهدات :
513
مشاهده
اترك تعليقاً