د. فيصل بن الفديع الشريف باسمة بنت عبدالله الراجحي
استهدف البحث دراسة كل من أسباب تعثر المشاريع والمتطلبات اللازمة للتغلب على هذه المشكلة بالمملكة العربية السعودية، واستخدم المنهج الوصفي، إعتمادا على الاستبانة كأداة للدراسة حيث طبقت على عينة من العاملين في المشاريع بلغت (374) موظفاً. تم تقسيم الاستبانة الى جزئين، الأول يتعلق بالاسباب التي تؤدي الى تعثر المشاريع، والثاني عن العوامل التي تساعد على تفادي تعثر المشروع من وجهة نظر العاملين عليها. وبعد المعالجات الإحصائية توصلت الدراسة لعدد من النتائج تمثلت في توافق كبير لأفراد الدراسة على فقرات محور الأسباب التي تؤدي إلى تعثر المشاريع، واتضح من الدراسة ان نقص التمويل وتأخر صرف المستخلصات، وكذلك ضعف القدرات البشرية للمالك وكوادره في إدارة المشاريع تعتبر من اهم الأسباب التي تؤدي إلى تعثر المشاريع. كما أوضحت الدراسة ان إستكمال دراسات المشروع بشكل دقيق، وتوفر الأدوات التي تُمكن من مراقبة تقدم العمل بالمشروع والمعالجة المبكرة لأي انحرافات عن الخطة الاصلية، وكذلك توفير الموارد اللازمة لتنفيذ المشروع، تعتبر من المتطلبات الأكثر أهمية والتي تساعد على تفادي تعثر المشروع. وبناء على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أوصت الدراسة بضرورة توفير التمويل اللازم وتطوير اليات صرف المستخلصات، وضرورة تطوير وتنمية القدرات البشرية للمالك وكوادره في إدارة المشاريع، وضرورة توفير استقرار نطاق المشروع، من خلال دقة وشمولية العقود.
البحث منشور في مجلة العمارة والتخطيط (جامعة الملك سعود) المجلد 35 العدد (2) يونيو 2023 ،،
يمكن الوصول الى البحث والاطلاع عليه كاملا بالضغط هنا ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا – لم نتمكن من الوصول الى البحث والاطلاع عليه
ثانيا – تعليقا على ماتم ذكره اعلاه بخصوص تعثر المشاريع نود من خلال خبرتنا توضيح مايلي :
أ-نقص التمويل وناخر في المستخلصات :
– معناه ان المشروع من البداية لم يكن مؤهل لتنفيذه على ارض الواقع من قبل المالك و بنفس الوقت المقاول لم يقم بالدراسة المطلوبة واللازمة للمشروع وعليه نرى قبل توقيع العقود بين اطراف المشروع يجب ان تكون هناك شفافية كاملة وحسن النوايا وفهم المشروع لتجنب اي مشاكل مستقبلية في التنفيذ .
-وعليه نجد بان نقص التمويل وتاخر المستخلصات ليس سببا اساسيا في تعثر المشاريع حيث ان التمويل يجب ان يكون متوفرا من بداية فكرة المشروع .
-بالنسبة لتاخر في المستخلصات تكون ناتجة احيانا عن وجود ثغرات في مستندات المشروع بالاضافة الى عدم التزام المقاول بروح العقد المبرم معه وعليه نجد هنا بان مستندات المشروع ومعرفة طرق تاهيل المقاولين هي سبب رئيسي في انجاح المشروع
ب- ضعف القدرات البشرية للمالك وكوادره بادراة المشاريع :
-نود ان نوضح هنا ان تفعيل مرجعية واحدة ذات خبرة عالية بتصنيف وتاهيل المهندسين واعتماد البرامج الهندسية للتصاميم كجمعية المهندسين هي سبب حقيقي في قوة الكادر الهندسي فنيا واداريا وعلميا لاي طرف سواء كان مقاول او استشاري والتي ستنعكس على اداء المشروع
ج- الصلاحيات :
– عند قناعة صاحب المشروع فنيا واداريا بالطاقم الهندسي لديه سواءا كان مقاول او استشاري او مندوب مالك يجب ان يعطيه كامل الصلاحيه اثناء مراحل تنفيذ المشروع
اشكرك اخي عبدالسلام ،، ارجو ان تتمكن من قراءة البحث الآن ،، اقدر لك تنبيهك لنا بأن الرابط لا يعمل، كان هناك خطأ من الصفحة الناشرة مما جعلنا نربط البحث برابط آخر ..
الاسباب التي ذكرتها جميلة وان كانت تعبر عن وجهة نظر مختلفة عن ما نراه ،، لك في كل الاحوال كل التحايا والتقدير ..
فيصل الشريف